إلى الرقيق الخليق بالحسن الحقيق تسوقه إلى مثوى الرعاية روقة الفتيان رعاته ويهدي عقيقها من سبجه أشكالا تشهد للمخترع سبحانه بإحكام مخترعاته وقفت نظر الاستحسان لا يريم لما بهره منظرها الكريم وتخامل الظليم وتضاءل الريم وأخرس مقوله اللسان وهو بملكات البيان الحفيظ العليم وناب لسان الحال عن لسن المقال عند الاعتقال فقال يخاطب المقام الذي أطلعت أزهارها غمائم جوده واقتضت اختيارها بركة وجوده لو علمنا أيها الملك الأصيل الذي كرم منه الإجمال والتفصيل أن الثناء يوازيها لكنا لك بكيلك أو الشكر يعادلها ويجازيها لتعرضنا بالوشل إلى نيل نيلك أو قلنا هي التي أشار إليها مستصرخ سلفك المستنصر بقوله أدرك بخيلك حين شرق بدفعه الشرق وانهزم الجمع واستولى الفرق واتسع فيه والحكم لله الخرق ورأى أن مقام التوحيد بالمظاهرة على التثليث وحزبه الخبيث هو الأولى والأحق والآن قد أغنى الله بتلك النية