ترتب ما بين فحل وحره وبهرمانة ودره ويالله من ابتسام غره ووضوح يمن في طره وبهجة للعين وقره وإن ولع الناس بامتداح القديم وخصوا الحديث بفري الأديم وأوجب المتعصب وإن أبى المنصب مرتبة التقديم وطمح إلى رتبة المخدوم طرف الخديم وقرن المثري بالعديم وبخس في سوق الحسد الكيل ودجى الليل وظهر في فلك الإنصاف الميل لما تذوكرت الخيل فجيء بالوجيه والخطار والذائد وذي الخمار وداحس والسكب والإبجر وزاد الركب والجموح واليحموم والكميت ومكتوم والأعواج وحلوان ولاحق والغضبان وعفور والزعفران والمحبر واللعاب والأغر والغراب وشعلة العقاب والفياض واليعبوب والمذهب واليعسوب والصحون والقطيب وهيدب والصبيب وأهلوب وهداج والحرون وخراج وجلوى والجناح والأحوى ومجاج والعصا والنعامة والبلقاء والحمامة وسكاب والجرادة وحوصاء والعرادة فكم بين الشاهد والغائب والفروض والرغائب وفرق ما بين الآثر والعيان غني عن البيان وشتان بين الصريح والمشتبه ولله القائل في مثلها خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به والناسخ يختلف به الحكم وشر الدواب عند التفضيل بين هذه الدواب الصم البكم إلا ما ركبه نبي أو كان له يوم الافتخار برهان خبي ومفضل ما سمع على ما رأى غبي فلو أنصفت محاسنها التي وصفت لأقضمت حب القلوب علفا وأوردت ماء الشنينة نطفا واتخذت لها من عذر الخدود الملاح عذر موشية وعللت بصفير ألحان القيان كل عشية وأنعلت بالأهلة وغطيت بالرياض بدل الأجلة