كتيبه كتاب تجنب الجرد تمرح في الأرسان وتتشوف مجالي ظهورها إلى عرائس الفرسان وتهز معاطف الارتياح من صهيلها الصراح بالنغمات الحسان إذا وجدت الصريخ نازعت أثناء الأعنة وكاثرت بأسنة آذانها مشرعة الأسنة فإن أدعى الظليم أشكالها فهو ظالم أو نازعها الظبي هواديها وأكفالها فهو هاذ أو حالم وإن سئل عن عيوب الغرر والإوضاح قال مشيرا إلى وجوهها الصباح جلدة بين العين والأنف سالم من كل عبل الشوى مسابق للنجم إذا هوى سامي التليل عريض ما تحت الشليل ممسوحة أعطافه بمنديل النسيم البليل من أحمر كالمدام تجلى على الندام عقب الفدام أتحف لونه بالورد في زمن البرد وحيي أفق محياه بكوكب السعد وتشوف الواصفون إلى عد محاسنه فأعيت على العد بحر يساجل البحر عند المد وريح تباري الريح عند الشد بالذراع الأشد حكم له مدير فلك الكفل باعتدال فصل القد وميزه قدره المميز يوم الاستباق بقصب السباق عند اعتبار الحد وولد مختط غرته أشكال الجمال على الكمال بين البياض والحمرة ونقاء الخد وحفظ رواية الخلق الوجيه عن جده الوجيه ولا تنكر الرواية على الحافظ بن الجد وأشقر أبي الخلق والوجه الطلق أن يحقر كأنما صيغ من العسجد وطرف بالدر وأنعل بالزبرجد ووسم في الحديث بسمة اليمن والبركة واختص بفلج الخصام عند اشتجار المعركة وانفرد بمضاعف السهام المنكسرة على الهام في الفرائض المشتركة واتصف فلك كفله بحركتي الإرادة والطبع نم أصناف الحركة أصغى إلى السماء بأذن الملهم وأعرب لسان الصهيل عند التباس معاني الهمز والتسهيل ببيان المبهم وفتنت العيون من ذهب جسمه ولجين نجمه بحب الدينار والدرهم فإن انقض فرجم أو ريح لها هجم وإن اعترض فشفق لاح به للنجم نجم وأصفر قيد الأوابد الحرة