السلاح عاما وقيل الدروع خاصا والسلاح ما أعد للحرب من آلة الحديد مما يقاتل به والسيف وحده يسمى سلاحا والضامنة من النخل بالضاد المعجمة والنون ما كان داخلا في العمارة من النخيل وتضمنته أمصارهم وقراهم وقيل سميت ضامنة لأن أربابها ضمنوا عمارتها وحفظها فهي ذات ضمان كعيشة راضية بمعنى ذات رضا والمعين من المعمور الماء الذي ينبع من العين في العامر من الأرض وقوله لا تعدل سارحتكم بالذال المعجمة أي لا تصرف ماشيتكم وتمال عن الرعي ولا تمنع وقوله ولا تعد فاردتكم أي لا تضم إلى غيرها وتحشر إلى الصدقة حتى تعد مع غيرها وتحسب والفاردة الزائدة على الفريضة وقوله ولا يحظر عليكم النبات بالظاء المعجمة أي لا تمنعون من الزرع والمرعى حيث شئتم والحظر المنع .
ومن ذلك كتابه إلى وائل بن حجر وأهل حضرموت وهو .
من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة من أهل حضرموت بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة على التيعة الشاة والتيمة لصاحبها وفي