متعذر والهبوط متعسر والحق عطوف رءوف والباطل عنوف عسوف والعجب قداحة الشر والضغن رائد البوار والتعريض شجار الفتنة والقحة ثقوب العداوة وهذا الشيطان متكىء على شماله متحيل بيمينه نافخ خصييه لأهله ينتظر الشتات والفرقة ويدب بين الأمة بالشحناء والعداوة عنادا لله D أولا ولآدم ثانيا ولنبيه ودينه ثالثا يوسوس بالفجور ويدلي بالغرور ويمني أهل الشرور يوحي إلى أوليائه زخرف القول غرورا بالباطل دأبا له منذ كان على عهد أبينا آدم وعادة له منذ أهانه الله تعالى في سالف الدهر لا منجى منه إلا بعض الناجذ على الحق وغض الطرف عن الباطل ووطء هامة عدو الله بالأشد فالأشد والآكد فالآكد وإسلام النفس لله D في ابتغاء رضاه ولا بد الآن من قول ينفع إذا ضر السكوت وخيف غبه ولقد أرشدك من أفاء ضالتك وصافاك من أحيا مودته بعتابك وأراد لك الخير من آثر البقاء معك ما هذا الذي تسول لك نفسك ويدوي به قلبك ويلتوي عليه رأيك ويتخاوص دونه طرفك ويسري فيه ظعنك ويتراد معه نفسك وتكثر عنده صعداؤك ولا يفيض به لسانك أعجمة بعد إفصاح أتلبيس بعد إيضاح أدين غير دين الله أخلق غير خلق القرآن أهدي غير هدي النبي أمثلي تمشي له الضراء وتدب له الخمر أم مثلك ينقبض عليه الفضاء ويكسف في عينه القمر ما هذه القعقعة بالشنان وما هذه الوعوعة باللسان إنك والله جد عارف باستجابتنا لله D ولرسوله وبخروجنا عن أوطاننا وأموالنا وأولادنا وأحبتنا هجرة إلى الله D ونصرة لدينه في زمان أنت فيه في كن الصبا وخدر الغرارة وعنفوان