وجبالها تنبت القنا والطباشير ويحمل منها إلى الافاق .
قال أبو الريحان والنسبة إليها تانشي ومنها الثياب التانشية .
ومنها صومنات قال في تقويم البلدان بالصاد المهملة ويقال بالسين المهملة ثم واو ساكنة وميم ونون مفتوحتين ثم ألف وتاء مثناة فوقية في الاخر وموقعها في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة قال في القانون حيث الطول سبع وتسعون درجة وعشر دقائق والعرض اثنتان وعشرون درجة وخمس عشرة دقيقة .
قال في القانون وهي على الساحل في ارض البوازيج .
قال ابن سعيد وهي مشهورة على ألسنة المسافرين وتعرف ببلاد اللار وموضعها في جهة داخلة في البحر فينطحها كثير من مراكب عدن لأنها ليست في جون ولها خور ينزل من الجبل الكبير الذي في شماليها إلى شرقيها وكان بها صنم تعظمه الهنود يضاف إليها فيقال صنم صومنات فكسره يمين الدولة محمود بن سبكتكين عند فتحها كما هو مذكور في التاريخ .
ومنها سندان بالسين المهملة والنون والدال المهملة والألف والنون هكذا ذكره في تقويم البلدان ونقل لفظه عن المهلبي في العزيزي .
وقال بعض المسافرين إنها سندابور بالسين المهملة والنون والدال المهملة وألف وباء موحدة وواو وراء مهملة في الاخر .
وهي مدينة على ثلاثة أيام من تانة موقعها في الإقليم الأول من الأقاليم السبعة قال في القانون حيث الطول مائة وأربع درج وعشرون دقيقة والعرض تسع عشرة درجة وعشرون دقيقة .
قال في تقويم البلدان عن بعض المسافرين وهي على جون في البحر الأخضر وهي اخر إقليم الجزرات .
قال في القانون وهي على الساحل .
قال في