وموقعها في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة قال في القانون حيث الطول ثمان وتسعون درجة وعشرون دقيقة والعرض ثلاث وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة .
وهي غربي إقليم المنيبار الاتي ذكره .
قال وهي أكبر من كنبايت وعمارتها مفرقة بين البساتين والمياه وهي عن البحر على مسيرة ثلاثة أيام .
قال صاحب حماة في تاريخه وهي من أعظم بلاد الهند .
ومنها كنبايت قال في تقويم البلدان بالكاف ونون ساكنة وباء موحدة ثم ألف وياء مثناة تحتية وتاء مثناة من فوقها ومقتضى ما في مسالك الأبصار أن يكون اسمها أنبايت بإبدال الكاف همزة فإنه ينسب إليها أنباتي .
وهي مدينة على ساحل بحر الهند موقعها في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة قال في القانون حيث الطول تسع وتسعون درجة وعشرون دقيقة والعرض اثنتان وعشرون درجة وعشرون دقيقة .
وذكر في تقويم البلدان عمن سافر إليها أنها غربي المنيبار على خور من البحر طوله مسيرة ثلاثة أيام .
قال وهي مدينة حسنة أكبر من المعرة من الشام في المقدار وأبنيتها بالاجر وبها الرخام الأبيض وبها بساتين قليلة .
ومنها تانة .
قال تقويم البلدان قال أبو العقول نقلا عن عبد الرحمن الريان الهندي بفتح المثناة الفوقية ثم ألف ونون وهاء .
وهي بلدة على ساحل البحر واقعة في الإقليم الأول من الأقاليم السبعة قال في القانون حيث الطول مائة وأربع عشرة درجة وعشرون دقيقة والعرض تسع عشرة درجة وعشرون دقيقة .
قال في تقويم البلدان وهي من مشارق الجزرات .
قال ابن سعيد وهي مشهورة على ألسن التجار .
قال وأهل هذا الساحل جميعهم كفار يعبدون الأنداد والمسلمون ساكنون معهم .
قال الإدريسي وأرضها