الأبواب السلطانية بالديار المصرية .
ومنها حيزان قال في اللباب بكسر الحاء المهملة وسكون المثناة من تحتها وفتح الزاي المعجمة وألف ونون وهي مدينة من ديار بكر من الجزيرة من الإقليم الرابع قال في تقويم البلدان والقياس أن طولها خمس وستون درجة وعرضها سبع وثلاثون درجة وعشرون دقيقة قال في اللباب وهي كثيرة الأشجار خصوصا شجر البندق قال وهي بين جبال ولها مياه سارحة وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية وذكر في التثقيف أنه كان اسمه في زمانه عز الدين ثم استقر بعده ابنه أسد الدين .
ومنها رأس عين قال في تقويم البلدان بفتح الراء المهملة ثم سين وعين مفتوحة مهملتان ومثناة تحت ونون في الآخر وتسمى عين وردة أيضا وهي مدينة من ديار ربيعة من الجزيرة من الإقليم الرابع من الإقاليم السبعة في مستو من الأرض قال ابن حوقل يخرج منها فوق ثلثمائة عين كلها صافية ويصير من هذه الأعين نهر الخابور ووهم السمعاني فجعلها منبع دجلة قال في العزيزي وهي أول مدن ديار ربيعة من جهة ديار مضر وذكر السمعاني أنها من ديار بكر وأنكره ابن الأثير وقال ليست من ديار بكر بل هي من الجزيرة قال في اللباب وهي على يومين من حران النسبة إليها رسعني وإليها ينسب الرسعني المفسر .
ومنها ميا فارقين قال في اللباب بفتح الميم وتشديد المثناة من تحتها وسكون الألفين بينهما فاء مفتوحة وبعدهما راء مهملة ثم قاف وياء آخر الحروف ونون وهي مدينة من الجزيرة من الإقليم الرابع من الإقاليم السبعة قال في رسم المعمور حيث الطول خمس وستون درجة وأربعون دقيقة والعرض ثمان وثلاثون درجة وخمس وخمسون دقيقة قال ابن سعيد وهي قاعدة