وتسعين وستمائة وهي سلطنته الأولى .
وخلع بعد ذلك وبعث به إلى الكرك فحبس بها .
وملك بعده الملك العادل كتبغا عقب خلعه ووقع في أيامه غلاء شديد وفناء عظيم ثم خلع في صفر سنة ست وتسعين وستمائة وتولى بعد ذلك نيابة صرخد ثم حماة وبقي حتى توفي بعد ذلك وهو الذي ابتدأ عمارة المدرسة المعروفة بالناصرية بين القصرين وأكمل بناءها الناصر محمد بن قلاوون فنسبت إليه .
وملك بعده الملك المنصور حسام الدين لاجين في الخامس والعشرين من صفر المذكور فجدد الجامع الطولوني وعمل الروك الحسامي في رجب الفرد سنة سبع وتسعين وستمائة وقتل في الحادي عشر من شوال من السنة المذكورة وبقي الأمر شورى مدة يسيرة ثم حضر الملك الناصر محمد بن قلاوون من الكرك وأعيد إلى السلطنة في حادي عشر شوال من السنة المذكورة .
وملك بعده الملك المظفر بيبرس الجاشنكير في الثالث والعشرين من شوال المذكور وخلع في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وسبعمائة