وثمانمائة فاستقل بالأمر واستبد به وأجمع له أمر الخلافة من ضرب اسمه على السكة في الدنانير والدراهم والدعاء له على المنابر بمفرده والعلامة على التقاليد والتواقيع والمكاتبات وغيرها وفوض أمر تدبير دولته للأمير شيخ وكتب له تفويض في ورق عرضه ذراع ونصف بذراع البز يزيد عما كان يكتب فيه للسلاطين نصف ذراع بقلم مختصر الطومار .
وكان المتولي لأمر كتابته المقر الشمسي محمد العمري عين أعيان كتاب الدست الشريف بالأبواب الشريفه السلطانية ونائب كاتب السر .
وسيأتي