يقاس المرء بالمرء ... إذا ما هو ما شاه ... وذو العر إذا احتك ... ذا الصحة أعداه ... وللشيء من الشيء ... مقاييس وأشباه ... وللروح على الروح ... دليل حين يلقاه ... .
حدثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير العبدي أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة قال أعتبر الناس بأخدانهم .
أنبأنا محمد بن المهاجر حدثنا محمد بن موسى الأخباري حدثنا محمد بن صالح العدوى حدثنا الحسين بن جعفر بن سليمان الضبعي قال سمعت أبي يقول سمعت مالكا يقول الناس أشكال كأجناس الطير الحمام مع الحمام والغراب مع الغراب والبط مع البط والصعو مع الصعو وكل إنسان مع شكله .
وأنشدني المنتصر بن بلال الأنصاري ... يزين الفتى في قومه ويشينه ... وفي غيرهم أخدانه ومداخله ... لكل امريء شكل من الناس مثله ... وكل امريء يهوى الى من يشاكله ... .
وأنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي ... إن كنت حلت وبي استبدلت مطرحا ... ودا فلم تأت مكروها ولا بدعا ... فكل طير الى الأشكال موقعها ... والفرع يجري الى الأعراق منتزعا ... .
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل يجتنب مماشاة المريب في نفسه ويفارق صحبة المتهم في دينه لأن من صحب قوما عرف بهم ومن عاشر أمرأ نسب