عن أبي طعمه عن رجل من الحي قال أتيت الربيع بن خيثم بنعي الحسين وقالوا اليوم يتكلم مقاله فتأوه ومد بها صوته ثم قال اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك بالحق فيما كانوا فيه يختلفون .
أنبأنا عمرو بن محمد الأنصاري حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن عمرو بن حبيب حدثنا الأصمعي قال بينما أنا أطوف بالبادية إذا أنا بأعرابية تمشي وحدها على بعير لها فقلت يا أمة الجبار من تطلبين فقالت من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له قال فعلمت أنها قد أضلت أصحابها فقلت لها كأنك قد أضللت أصحابك قالت ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما فقلت لها يا هذه من أين أنت قالت سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله فعلمت أنها مقدسيه فقلت لها كيف لا تتكلمين فقالت ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد فقال بعض أصحابي ينبغي أن تكون هذه من الخوارج فقالت ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا فبينما نحن نماشيها إذ رفعت لنا قباب وخيم فقالت وعلامات وبالنجم هم يهتدون قال فلم أفطن لقولها فقلت ما تقولين فقالت وعلامات وبالنجم هم يهتدون قال فلم أفطن لقولها فقلت ما تقولين فقالت وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام قلت بمن أصوت وبمن أدعو فقالت يا يحيى خذ الكتاب بقوة يا زكريا إنا نبشرك يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض قال فإذا نحن بثلاثة أخوة كاللآلىء فقالوا أمنا ورب الكعبة أضللناها منذ ثلاث فقالت الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور فأومأت الى أحدهم فقالت فابعثوا أحدكم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه فقلت إنها أمرتهم أن يرودونا فجاؤا بخبز وكعك