حدثنا الحسن بن واقع الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة قال سمعت كديرا أبا سليمان الضبي يقول كان لقصر إبراهيم الخليل A ثمانية أبواب من حيث جاء السائل أعطى .
حدثنا محمد بن أحمد الرقام بتستر حدثنا إسحاق بن الضيف حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز أن الحسن بن علي بن أبي طالب Bهم سمع رجلا الى جنبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف فبعث بها إليه .
وأنشدني الكريزي ... لا تحقرن صنيع الخير تفعله ... ولا صغير فعال الشر من صغره ... فلو رأيت الذي استصغرت من حسن ... عند الثواب أطلت العجب من كبره ... .
سمعت أحمد بن محمد بن عبد الله اليماني يقول سمعت صالح بن آدم يقول أنشد إنسان عند عبد الله بن جعفر هذين البيتين ... إن الصنيعة لا تكون صنيعة ... حتى يصاب بها طريق المصنع ... فإذا صنعت صنيعه فاعمد بها ... لله أو لذوي القرابة أودع ... .
فقال عبد الله بن جعفر إن هذين البيتين يبخلان الناس ينبغي لمن عمل بهذا أن يدعو لمن طلب حاجة بالبينة بل تبث الصنائع ويرمي بها مواضع القطر حيث حلت وفي مثله يقول العتابي ... له في ذوي المعروف نعمى كأنه ... مواقع ماء القطر في البلد القفر ... إذا ما أتاه السائلون لحاجة ... علته مصابيح الطلاقة والبشر ... .
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد القيسي حدثنا أحمد بن مسروق حدثني ابن أبي سعيد عن شيخ له قال رأيت ابن المبارك يعض يد خادم له فقلت له تعض يد خادمك قال كم آمره أن لا يعد الدراهم على السؤال أقول له أحث لهم حثوا