1 - ( همُ الْجَبلُ الأعلى إذا ما تَناكرَتْ ... مُلوكُ الرِّجالِ أوْ تَخاطَرتِ البُزْلُ ) .
2 - ( ألَمْ نَر أنَّ القَتْلَ غالٍ إذا رَضُوا ... وإنْ غضِبُوا في مَوْطِنٍ رَخُصَ القَتْلُ ) .
3 - ( لَنا فِيهمِ حِصْنٌ حَصينٌ وَمعْقلٌ ... إذا حرَّكَ النَّاسَ المَخاوِفُ وَالأزلُ ) .
4 - ( لعَمرِي لَنِعْمَ الْحَيُّ يَدْعُو صَريخُهمْ ... إذا الْجَارُ والمَأْكولُ أرْهقَهُ الأَكلُ ) .
5 - ( سُعاةٌ عَلى أفْناءِ بَكرِ بنِ وائلٍ ... وتَبْلُ أقاصِي قَوْمِهمْ لَهُمُ تَبلُ ) .
_________ .
1 - تناكرت يجوز أن يكون من النكراء وهي الداهية أي تداهوا بمكايدهم ويجوز أن يكون من الإنكار ضد المعرفة أي ينكر بعضهم بعضا لما ينطوي عليه كل لصاحبه من سوء الرأي وإضمار الشر وتخاطرت من الخطران وهو إشالة الأذناب وإدارتها عند الهياج وهذا إشارة إلى المحاربين إذا تدافعوا وتضاربوا والبزل جمع بازل وهو البعير الذي بلغ السنة التاسعة من عمره والمعنى أنهم بلغوا الغاية في الدهاء وأنهم يعلون رؤساء الناس قولا وفعلا ومكرا .
2 - يصفهم بالشجاعة وعلو الجاه وعظم الشأن والمهابة عند الناس فيقول إن رضاهم إحياء وسخطهم إفناء .
3 - المعقل الملجأ والأزل الضيق والشدة والمعنى أنهم الملجأ عند المخاوف والشدائد .
4 - الصريخ المستغيث وأرهقه ضيق عليه وغشيه والمعنى فنعم الحي هم إذا استغاث بهم المستغيث واستنصرهم وإذا دعاهم أجابوه وإذا الجار مأكول ومطموع فيه وإذا اشتد الزمان ونزل بالناس الكرب .
5 - سعى عليه أقام بأمره والتبل الذحل والثار الأقاصي الأباعد والمعنى أنهم يقومون مأمور بكر بن وائل ويذبون عنهم وذحل الأباعد من قومهم كذحل