1 - ( فلما رآنِي كبَّرَ اللهَ وحْدَهُ ... وَبشَّرَ قَلباً كانَ جَمًّا بَلاَبِلهْ ) .
2 - ( فقُلْتُ لهُ أهلاً وَسهْلاً وَمرْحباً ... رَشِدْتَ وَلمْ أقْعُدْ إليهِ أُسائِلُهْ ) .
3 - ( وقُمْتُ إلى بَرْكٍ هِجانٍ أُعِدُّهُ ... لَوَجْبةِ حقٍّ نازِلٍ أنا فَاعِلُهْ ) .
4 - ( بأبْيَضَ خَطّتْ نعْلُهُ حَيْثُ أدْركَتْ ... منَ الأَرضِ لَمْ تَخطَلْ عليَّ حمائلُهْ ) .
_________ .
حال حتى كأنه يتقاتل مع السري نادى وهو في هذه الحالة التي تشبه الجنون وما كان به جنون وإنما فعل ذلك رجاء أن يشفق عليه من يسمعه فيخلصه مما هو فيه وحينما سمعت أنا صوته ناديت جهته بصوت رجل كريم الأصل طيب الأخلاق واستعملت جميع الأسباب التي توصله إلى بيتي بأن أضرمت النار زيادة ليشتد نورها فيراني بسببه وأخرجت الكلب لينبح فيسمع صوته فيهتدي إلي .
1 - جما بلابله أي همومه كثيرة .
2 - فقلت له أهلا الخ أي وجدت أهلا وسهلا وسعة ورشدت اهتديت .
3 - البرك اسم جمع لما يبرك من الإبل والهجان كرائم الإبل ووجبة الحق أي نزوله .
4 - بأبيض متعلق بقوله قمت في البيت قبله والأبيض السيف ونعل السيف ما تكون في أسفل غمده من حديد أو غيره من المعادن ولم تخطل أي لم تضطرب ولم تطل وحمائل السيف علاقاته ومعنى الأبيات الأربعة أن الضيف لما رآني فرح برؤيتي فكبر الله وبشر فؤاده بإزالة همومه الكثيرة فأسمعته جميع ألفاظ التبشير والترحيب والإيناس ولم أقعد أسائله من أين جئت وإلى أين تذهب بل قمت إلى جماعة من كرائم الإبل كنت ادخرتها لما يجب علي من حق النازلين بي من الأضياف بسيف إذا لمس أسفل غمده الأرض خططها وعلمها وحمائل هذا السيف لم تطل علي لأن قامتي طويلة وطول القامة