1 - ( إذا مَا صَنَعْتِ الزّادَ فَالْتَمِسي لهُ ... أكِيلاً فإنِّي لسْتُ آكِلَهُ وَحْدِي ) .
2 - ( أخًا طارِقًا أوْ جارَ بَيْتٍ فإنَّني ... أخافُ مُذَمَّاتِ الأحادِيثِ من بَعْدي ) .
3 - ( وإنِّي لَعَبْدُ الضَّيْفِ ما دَامَ ثاوِيًا ... وَما فِيَّ إلاَّ تِلكَ مِن شِيمةِ العَبْدِ ) .
وقال آخر .
4 - ( ولَيسَ فَتَى الفِتيَانِ مَنْ جُلُّ هَمِّهِ ... صَبُوحٌ وإنْ أمْسى ففَضْلُ غَبُوقِ ) .
5 - ( ولكِنْ فَتى الْفتيَانِ مَنْ راحَ أوْ غَدَا ... لِضَرِّ عدُوٍّ أوْ لِنَفْعِ صَدِيقِ ) .
_________ .
1 - إذا ما صنعت الزاد أي إذا فرغت من إعداد الزاد والأكيل من يؤاكلك والمعنى أن حاتما الطائي يقول لزوجته إذا فرغت من اتخاذ الزاد وإعداده فاطلبي من أجله من يؤاكلني فإني لم أعود نفسي الأكل وحدي .
2 - أخا طارقا بدل من أكيلا في البيت الذي قبله والطارق الذي يأتي ليلا فإنني الخ معناه أنه لا يسرني أن يذمني الناس بعد حياتي ويصفوني بالبخل إذا تكلموا في شأن الجود والكرم .
3 - ثاويا أي مقيما معناه أني أقوم بخدمة الضيف مدة إقامته عندي وما في خصلة من خصال العبد إلا خدمتي للضيف والمراد من ذلك أنه من أهل الجود والسيادة .
4 - من جل همه أي أكبر همه وقصده والصبوح الشرب في أول النهار والغبوق الشرب في آخره .
5 - راح من الرواح وهو من زوال الشمس إلى الليل وغدا من الغدو وهو من أول النهار إلى الزوال ومعناه مع البيت الذي قبله ليس الفتى الكامل الفتوة من يمضي أيامه في الأكل والشرب بل الفتى الكامل هو الذي يذل أعداءه ويعز أصدقاءه في كل أوقاته