1 - ( إذا قلْتُ عُودُوا عادَ كلُّ شَمَرْدَلٍ ... أشَمَّ مِنَ الفِتْيانِ جَزْلٍ مَوَاهِبُه ) .
2 - ( إذا أخَذتْ بُزْلُ المَخَاضِ سِلاَحَها ... تَجرَّدَ فِيها مُتْلِفُ المَال كاسِبُه ) .
3و - قال آخر .
4 - ( أيا ابْنةَ عَبْدِ اللهِ وَابنَةَ مالِكٍ ... ويا ابنةَ ذِي البُرْدَيْنِ والفَرَسِ الْوَرْد ) .
_________ .
الموج وأعلى الظهر معناه مرارا كثيرة دافعوا دوني وخلصوني من كرب الدهر التي أحاطت بي واشتدت علي .
1 - إذا قلت عودوا أي إلى الحرب والشمردل الطويل والأشم من الشمم وأصله ارتفاع الأنف وهو هنا كناية عن الكرم معناه إذا عرضت على كل واحد من بني غالب معاودة الحرب والكرور فيها عاد منهم إليها كل رجل كريم النفس كثير العطية وذلك لما فيهم من الشجاعة .
2 - البزل جمع بازل وهو المتناهي قوة وشبابا والمخاض النوق الحوامل والمراد بسلاحها محاسنها وأمارات عتقها وكرمها ومتلف المال كاسبه هو كقولهم مخلف متلف ومخلاف متلاف معناه أن الإبل إذا بلغت محاسنها في عيونهم ما بلغت لا يبخلون بها على الأضياف بل ينحرونها لهم ولا يمنعها من نحرها حسنها وجمالها وذلك لما عندهم من كثرة الجود ومزيد الكرم .
3 - قال التبريزي هذه الأبيات لحاتم الطائي يخاطب امرأته ماوية بنت عبد الله .
4 - ابنة مالك هي ماوية بنت عبد الله زوجة حاتم الطائي والمراد بذي البردين عامر بن أحيمر بن بهدلة أعطاه المنذر بن ماء السماء بردين حين سأله عن حقيقته فوجده من أشرف العرب وأشجعهم والورد من الخيل بين الكميت والأشقر