1 - ( تَغَمَّدَ حَقِّي ظَالِماً وَلَوَى يَدِي ... لوَى يَدَهُ اللهُ الَّذِي هُوَ غالِبُهْ ) .
2 - ( وَكانَ لهُ عِنْدِي إذا جَاعَ أوْ بَكَى ... مِنَ الزَّادِ أحْلى زَادِنَا وَأطَايِبُهْ ) .
3 - ( ورَبَّيْتُهُ حتَّى إذا ما تَرَكْتُهُ ... أخا الْقَوْمِ واسْتَغْنَى عَنِ المَسْحِ شارِبُهْ ) .
4 - ( وَجَمَّعْتُها دُهْماً جِلاَداً كأنَّهَا ... أشاءُ نَخِيلٍ لَمْ تُقَطَّعْ جَوَانِبُهْ ) .
5 - ( فأخْرَجَني مِنْها سَلِيباً كأنَّني ... حُسامُ يَمانٍ فارَقَتْهُ مَضارِبُهْ ) .
_________ .
ويرى الشخص البعيد منه قريبا تغمد حقي الخ .
1 - تغمد حقي أي ستر حقي وأخفاه لوى يده الله هذه جملة دعائية يريد بها أن ينتقم الله له من ابنه منازل ويجازيه على قلة قيامه بحقوق التربية .
2 - وكان له عندي الخ معناه كان منازل كلما جاع أو بكى وهو صغير يحضر له أبوه من الطعام أحلاه وأطببه من باب الرأفة به .
3 - واستغنى عن المسح شاربه عبارة عن كونه بلغ عنفوان الشباب وصار في عداد الفتيان البالغين مبلغ الرجال .
4 - وجمعتها الضمير للخيل أي جمعت خيلا دهما جمع أدهم جلادا من الجلادة وهي الصلابة كأنها أشاء نخيل الخ أي كأنها صغار نخل لم يقطع منه شيء والمعنى أني لما جمعت من الخيل التي وصفتها ما جمعته وأعددتها لركوبي وركوبه اعتدى علي وسلبها مني ظلما وحرمني منها .
5 - فأخرجني منها الضمير إلى الدهم في البيت السابق والسليب الذي سلب ماله مجاز عن الشجرة التي سلبت ورقها والمضارب جمع مضرب بفتح الراء وكسرها والمراد به هنا حد السيف وجمعه مبالغة شبه نفسه بالسيف الكهام المفلول يقول فأخرجني من هذه الخيل سليبا كالسيف يماني قاطع فتفلل حده وتكسر