1 - ( أحَقًّا عِبَادَ اللهِ أنْ لَسْتُ وَارِداً ... وَلاَ صَادِرًا إلاَّ عَليَّ رَقِيبُ ) .
2 - ( ولاَ زَائرًا فَرْداً وَلاَ في جَماعَةٍ ... مِنَ النَّاسِ إلاَّ قِيلَ أنْتَ مُرِيبُ ) .
3 - ( وَهلْ رِيبةٌ فِي أنْ تَحِنَّ نجِيبَةٌ ... إلَى إلْفِهَا أوْ أنْ يَحِنَّ نَجِيبُ ) .
4 - ( وإنَّ الكَثيبَ الْفَردَ مِنَ جَانِبِ الْحِمَى ... إليَّ وَإنْ لَمْ آتِهِ الحَبيبُ ) .
5 - ( لَكِ اللهُ إنِّي وَاصِلٌ مَا وَصَلْتِني ... وَمُثْنٍ بمَا أوْلَيْتِنِي وَمُثِيبُ ) .
6 - ( وَآخِذُ ما أعْطَيْتِ عَفْوًا وَإنَّني ... لأَزْوَرُ عَمَّا تكْرَهينَ هَيُوبُ ) .
7 - ( فَلاَ تَتْرُكِي نَفْسِي شَعَاعاً فإِنَّها ... مِنَ الوَجْدِ قَدْ كانَتْ علَيْكِ تَذُوبُ ) .
_________ .
1 - أحقا في موضع الظرف وموضع أن بما بعده موضع الابتداء وأحقا في موضع الخبر والمعنى أفي الحق يا عباد الله أني لا أرد إلى الوادي ولا أصدر عنه إلا والرقيب على أثري لا يفارقني .
2 - فردا انتصب على الحال والمعنى لا أجتمع مع أحد إلا ويظن بي الريب .
3 - هل ريبة لفظه استفهام ومعناه النفي والمعنى لا ريبة في حنين أحد المتآلفين إلى الآخر .
4 - الكثيب التل من الرمل والمعنى أني أحب التل المنفرد بجانب حمى حبيبتي لأنه موطئها فأحبه لحبي لها وإن كان الوصول إليه ممتنعا .
5 - لك الله يجوز أن يكون دعاء لها والمعنى إحسان الله لك ويجوز أن يكون قسما وجوابه أني واصل فكأنه دعا لها أو أقسم لها بأنه يبقى على العهد لها مدة دوام مواصلتها وبقائها على المصافاة .
6 - المعنى أني أقبل كلما صدر عنك من جهة العفو وأعرض عما تكرهينه هيبة .
7 - الشعاع التفرق اللازم للنفس من الهم والمعنى لا تتركي النفس في مقاساة الهم والقلق فإنها كادت من الشوق أن