1 - ( فَمَا أكْثَرَ الأخْبَارَ أنْ قدْ تزَوَّجَتْ ... فهَلْ يأْتِيَنِّي بالطَّلاَقِ بشِيرُ ) .
وقال آخر .
2 - ( يُقِرُّ بِعَيْني أنْ أرَى رَمْلةَ الْغَضَى ... إذا مَا بدَتْ يوْماً لِعَيني قلالُها ) .
3 - ( وَلسْتُ وإِنْ أحْبَبْتُ مَنْ يسْكُنُ الْفَضَى ... بأوَّلِ رَاجٍ حَاجَةً لاَ يَنالُها ) .
4و - قال آخر .
5 - ( سَلى الْبانَة الْغَيناءَ بالأَجْرَعِ الَّذي ... بِهِ الْبانُ هَلْ حَيَيَّتُ أطْلالَ دَاركِ ) .
_________ .
المذاق إلى من هو أفقر مني إليها فإنني لفقير ولا غاية وراء فقري .
1 - المعنى كثر في أفواه الناس الإخبار بتزويجها واشتغالها ببعلها عن غيره فهل يأتيني مبشر بتطليقها وهل هنا للتمني .
2 - أن أرى فاعل يقر والغضى هنا واد بنجد والقلال جمع قلة وهي أعلى الجبل والمعنى إذا بدت يوما لعيني قلال الغضى فقرة عيني في رؤية رمالها .
3 - المعنى لست بأول من يرجو حاجة لا يدركها وإن أحببت من يسكن الغضى وهذا يدل على أنه كان بين أهل الغضى وبين قومه عداوة مانعة من المواصلة ولذلك قال ما قال .
4 - هذا هو الشعر الذي يسحر النفوس ويخلب الألباب ويأخذ بمجامع القلوب نفاسة وحلاوة وطلاوة ولا يقع مثل هذا لكل شاعر ولكن للواحد بعد الواحد ممن آتاه الله سلامة ذوق ولطافة فكر وحسن بيان .
5 - البانة شجرة والغيناء العظيمة الواسعة الظل والأجرع من الأماكن السهل المختلط بالرمل وأطلال الديار ما ارتفع منها والمعنى سلى شجرة البان العظيمة بالأجرع الذي يوجد به البان هل حييت أطلالك أولا فإني قد