1 - ( تَعرَّضْنَ مَرْمَى الصَّيْدِ ثُمَّ رَمَيْنَنا ... مِنَ النَّبْلِ لاَ بِالطَّائِشاتِ الْخَوَاطِفِ ) .
2 - ( ضَعائِفُ يَقْتُلْنَ الرِّجالَ بِلاَ دَمٍ ... فَيا عَجباً لِلقاتِلاَتِ الضَّعائفِ ) .
3 - ( وَلِلْعَيْنِ مَلْهًى فِي التّلاَدِ وَلَمْ يَقُدْ ... هَوَى النَّفْسِ شَيءٌ كاقْتِيادِ الطَّرَائِفِ ) .
وقال آخر .
4 - ( لَئنْ كانَ يُهْدَى بَرْدُ أنْيابهَا الُعلا ... لأَفْقَرَ مِنّي إنَّنِي لَفَقيرُ ) .
_________ .
لي فيه حيلة وتركت بين الضلوع ما تركت من نار الشوق والغرام .
1 - مرمى الصيد ظرف مكان والطائش الخاطف من السهام هو الذي يقع على الأرض ثم يحبو إلى الهدف كأنه يتخطف من الأرض شيئا ومفعول رميننا الثاني محذوف كأنه قال رميننا بالصائبات الناقرات لا بالطائشات الخواطف والناقر من السهام الذي ينقر الهدف والمعنى أن الحبيبات تعرضن لنا وبيننا وبينهن غلوة سهم وفعلن فعل المتعرض للصيد إذا أراد رميه ثم نظرن إلينا وعرضن محاسنهن علينا وتلك نبالهن التي لا تطيش .
2 - ضعائف أي في الخلقة والخلق أي ضعفن عن الرجال كيدا وفعلا وقوله بلا دم يريد به الثأر والمعنى هن مع ضعفهن يقتلن الرجال من غير أن يكون ثار بينهم وبينهن فيا عجبي كيف يقتلن مع ضعفهن .
3 - التلاد جمع تليد وهو المال القديم والطرائف جمع طريف وهو الجديد من المال والمعنى أن للعين ملهى في المال القديم لكن لا يقود هوى النفس شيء كما يقود المال الجديد من حيث إن لكل جديد لذة .
4 - يهدى من الإهداء وهو الإتحاف والعلا الأعالي من الأسنان وهي موضع القبل وأراد ببرد الأسنان عذوبة الريق عند المذاق والمعنى أقسم لئن كان يهدى برد أسنانها وعذوبة رضابها عند