1 - ( يُمْلَى لِذَاك وَيُبْتَلَى ... هَذَا فَأيُّهُمَا الْمَضِيمُ ) .
2 - ( وَالْمَرْءُ يَبْخَلُ في الْحُقُوقِ ... ولِلْكلاَلةِ مَا يُسِيمُ ) .
3 - ( مَا بُخْلُ مَنْ هُوَ لِلْمَنُونِ ... وَرَيْبِهَا غَرَضٌ رَجِيمُ ) .
4 - ( ويَرَى القُرُونَ أمَامَهُ ... هَمَدُوا كَما هَمَدَ الْهَشِيمُ ) .
5 - ( وتَخرَّبُ الدُّنْيَا فَلاَ ... بُؤْسٌ يَدومُ وَلاَ نَعِيمُ ) .
_________ .
1 - يملى أي يمد في عمره والمضيم من أصابه الضرر والمعنى أن الأثيم أمهل ليزداد إثما والتقى ضيق عليه للامتحان وقوله فأيهما المضيم أبهم للتقريع والتشنيع ويشير إلى أن الذي يصاب بالضرر في عاقبة أمره معلوم .
2 - الكلالة الوارث ما عدا الوالد والولد وما في قوله ما يسيم يجوز أن تكون زائدة فيكون المعنى أن الرجل يبخل بما يلزمه من أداء الحقوق ويترك ماله لكلالته ويجوز أن تكون مصدرية فكأنه قال وإسامته لما له لغيره لا لنفسه والإسامة إخراج المال إلى المرعى .
3 - ما استفهامية على طريق الإنكار والمنون إذا ذكر فالمراد به الدهر وإذا أنث فالمراد به المنية والريب صرفه والغرض الهدف والرجيم بمعنى المرجوم والمعنى كيف يبخل من هو للحوادث كالهدف المنصوب للرمي .
4 - القرن من الناس أهل زمان واحد وهمدوا بادوا وأصله من همدت النار إذا ذهبت البتة ولم يبق منها شيء والهشيم ما يتفتت من ورق الشجر إذا وطئ والمعنى أنه يعلم من التاريخ أن من مضى قبله من الأمم باد وهلك كهلاك ورق الشجر المتفتت فكيف حاله .
5 - المعنى أن الدنيا لا بقاء لها وكل ما فيها يفنى فلا دوام للفقر والغنى