1 - ( إنَّ الأُمورَ دَقيقُها ... ممَّا يَهيجُ لهُ الْعَظيمُ ) .
2 - ( وَالتَّبْلُ مِثلُ الدَّيْنِ تُقْضَاهُ ... وَقدْ يُلوَى الْغَريمُ ) .
3 - ( والْبَغيُ يَصْرَعُ أهْلَهُ ... وَالظُّلمُ مَرْتَعُهُ وَخيمُ ) .
4 - ( وَلقَدْ يَكُونَ لَكَ الْبَعيدُ ... أخاً ويقْطَعُكَ الْحَميمُ ) .
5 - ( والْمرْءُ يُكرَمُ لِلْغِنَى ... ويُهانُ للْعدَمِ الْعديمُ ) .
6 - ( قْد يُقْتِرُ الْحَوِلُ التَّقيُّ ... ويُكْثِرُ الْحَمقُ الأَثِيمُ ) .
_________ .
معرفته بها وبالا عليه .
1 - المعنى أن الشر يبدؤه أصغره كما أن السيل أوله مطر ضعيف وهذا الكلام فيه حض على النظر في أعقاب الأمور قبل الشروع فيها .
2 - التبل الثار ويلوي يمطل والغريم من له الدين والمعنى أن طلب الثار كالدين الذي لا بد من قضائه وقبضه ممن عليه وقد يبطئ أخذ الثار كما يمطل الغريم بدينه .
3 - البغي تجاوز الحد والوخيم الثقيل الذي لا يمريء والمعنى أن البغي مهلك والظلم وبيء أي لا بد للظالم أن يؤخذ يوما بظلمه .
4 - الحميم القريب الذي تهتم لأمره والمعنى لا تثق بعهود الأيام والليالي فقد يصلك الغريب صلة الأخ ويقطعك الحميم بغدره .
5 - العديم الفقير والمغنى سبب الكرامة والفقر سبب الذلة فيكرم الغني لغناه ويهان الفقير لعدمه وفقره وفي هذا نهي عن ضياع المال والتبذير فيه .
6 - أقتر الرجل ضيق في النفقة ويقال أيضا اقتر اقتارا إذا قل ماله وهو المراد هنا ويقال أكثر الرجل إذا كثر ماله والحول الكثير الحيل والحمق الأحمق والأثيم كثير الإثم والمعنى أن الرزق غير موقوف على العقل والتدبير فقد يفتقر المحتال الحذر ويستغني الأحمق السيئ الفعل