1 - ( وَلَمَّا رَأيْتُ الْخَيْلَ زُوراً كأَنَّها ... جَدَاوِلُ زَرعٍ أرْسِلَتْ فَاسْبَطَرَّتِ ) .
2 - ( فَجَاشَتْ إلَيَّ النَّفْسُ أوَّلَ مَرَّةٍ ... فَرُدَّتْ عَلَى مَكْرُوهِهَا فَاسْتَقَرَّتِ ) .
3 - ( عَلاَمَ تَقُولُ الرُّمْح يُثْقِلُ عَاتِقِي ... إذَا أنَا لَمْ أطْعُنْ إذَا الْخَيْلُ كَرَّتِ ) .
4 - ( لَحَا اللهُ جَرْماً كُلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ ... وُجُوهَ كِلاَبٍ هَارَشَتْ فَازْبَأرَّتِ ) .
_________ .
سعد العشيرة شاعر مخضرم فارس اليمن وهو مقدم على زيد الخيل في الشدة والبأس قدم على النبي في رجال من بني زبيد منصرف رسول الله من غزاة تبوك وكانت في رجب سنة تسع فأسلم وشهد حرب القادسية أيام عمر Bه فأبلى بلاء حسنا وكان عمرو يكنى أبا ثور وكان أحد من يصدق عن نفسه في الحرب وشهد نهاوند مع النعمان بن مقرن وبها قتل .
1 - الزور جمع أزور وهو المعوج الزور أي هي مائلة من وقع الطعن فيها أو للطعن والجداول جمع جدول وهو النهر الصغير يقول لما رأيت الفرسان منحرفين للطعن وقد خلوا أعنة دوابهم وأرسلوها كأنها أنهار زرع أرسلت مياهها فاسبطرت أي امتدت .
2 - والفاء في قوله فجاشت للترتيب بين معاني جمل الشرط وجواب لما حذفه أبو تمام وهو .
( هتفت فجاءت من زبيد عصابة ... إذا طردت فاءت قريبا فكرت ) .
وجاشت الخ جاشت النفس اضطربت من الفزع معناه لما رأيت الخيل هكذا وطنت نفسي فاطمأنت وهدأت بعد أن حدثتني بالفرار خوفا وفزعا .
3 - العاتق موضع الرداء من المنكب أو هو ما بين المنكب والعنق والمعنى بأي حجة أحمل السلاح إذا لم أقاتل عند كر الخيل أي إنما أتكلف حمل الرمح للطعن به .
4 - لحا الله جرما أي قبحهم ولعنهم على المجاز وذرت الشمس