1 - ( طُلِّقْتِ إنْ لَمْ تَسْأَلِي أيُّ فَارِسٍ ... حَلِيلُكِ إذْ لاَقَى صُدَاءً وَخَثْعَمَا ) .
2 - ( أكُرُّ عَلَيْهِمْ دَعْلَجاً وَلَبَانُهُ ... إذَا مَا اشْتَكَى وَقْعَ الرِّمَاحِ تَحَمْحَما ) .
3و - قال عَمْرُو بْنُ مَعْدِ يكرِب الزُّبَيْدِيُّ .
_________ .
ولأربطن بكل نخلة فرسا فقال اللهم اكفني عامرا واهد بني عامر قومه فسألت عائشة من هذا فقال هذا عامر بن الطفيل والذي نفسي بيده لو أسلم فأسلمت معه بنو عامر لزاحموا قريشا على منابرهم وسار عامر يريد قومه فلما كان في أثناء طريقه أخذته غدة كغدة البكر فحبسته في بيت امرأة من سلول فجعل يثب إلى السماء ويقول يا موت ابرز لي أغدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية ومات مكانه ويذكر في هذا الشعر يوم فيف الريح يوم تجمعت فيه بنو الحارث بن كعب وعليهم الحصين ابن يزيد وزبيد بن صعب بن سعد العشيرة وغيرهم يريدون قتال بني عامر .
1 - طلقت يحتمل أن يكون دعاء أو أخبارا وحليل المرأة زوجها وصداء وخثعم قبيلتان كانا مع من أراد قتال بني عامر في ذلك اليوم .
2 - دعلج اسم فرسه واللبان اسم لما جرى عليه اللبب من الصدر والتحمحم التصويت دون الصهيل وهذا البيت معيب من جهة نصب اللبان ورفعه أما عيبه من جهة النصب فهو ذكر اللبان بعد قوله أكر عليهم دعلجا لأنه إذا كره فقد كر جميع جسده وأما عيب الرفع فهو جعل التحمحم للبان وإنما هو للفرس والصواب بدل هذا البيت .
( أقدم فيهم دعلجا وأكره ... إذا أكرهوا فيه الرماح تحمحما ) .
3 - هو عمرو بن معد يكرب بن عبد الله ينتهي نسبه إلى زبيد بن صعب بن