1 - ( لَمْ ألْقَ قَبْلَهُمُ فَوَارسَ مِثْلَهُمْ ... أحْمَى وَهُنُّ هَوَازمٌ وَهَزيمُ ) .
2 - ( لَمَّا الْتقَى الصَّفَّانِ وَاخْتَلفَ الْقَنا ... وَالْخَيْلُ فِي نَقْعِ الْعَجاجِ أُزُومُ ) .
3 - ( فِي النَّقْعِ ساهِمَةُ الْوُجُوهِ عَوَابِسٌ ... وَبِهِنَّ مِنْ دَعْسِ الرِّمَاحِ كُلُومُ ) .
4 - ( يَمَّمْتُ كَبْشَهُمُ بِطَعْنَةِ فَيْصَلٍ ... فَهَوَى لِحُرِّ الْوَجْهِ وَهْوَ دَمِيمُ ) .
5 - ( وَمَعي أُسُودٌ مِنْ حَنِيفَةَ في الْوَغَى ... لِلْبَيْض فَوْقَ رُؤُسِهِمْ تَسْوِيمُ ) .
_________ .
وبين ما تخاف حاجزا يقيك ويحفظك والمعنى قاتلت هؤلاء القوم قتالا شديدا حين كانت تميم تتحصن من حد الرماح والسيوف بأشراف آل مقاعس وهي قبيلة مشهورة .
1 - لم ألق الخ يجوز أن يكون عنى بالفوارس أصحابه الذين فجع بهم وأن يكون المراد بهم فرسان الأعداء وأحمى أراد أحمى منهم والضمير في قوله وهن يرجع إلى الخيل ولهذا قال هوازم وهو جمع هازم وهزيم بمعن مهزوم والمعنى لم أجد قبل هذه الفرسان مثلهم في الدفاع عن أنفسهم هازمين أو مهزومين .
2 - القنا الرماح والنقع الغبار الكثيف والعجاج ما تطاير منه والأزم الإمساك والعض وجواب لما يممت الآتي .
3 - السهوم تغير اللون مع ضعف والدعس الطعن وشدة الوطء .
4 - الكبش الرئيس والفيصل هو ما يفصل به بين الفريقين والحر من كل شيء خالصه والدميم القبيح الوجه ومعنى الأبيات الثلاثة أنه حين التقى الجيشان وتبادل ضرب الرماح والحال أن الخيل عاضة على لجمها في غبار كثير متطاير متغيرة اللون كاشرة بها آثار من طعن الرماح قصدت أشجعهم وطعنته طعنة شجاع فسقط على وجهه وقد تبدل حسنه بقبح .
5 - الوغى الحرب والتسويم التأثير والعلامة والمعنى أنه كان معي في ذلك الوقت رجال من حنيفة يشبهون