1 - ( وَزُرْقٍ كَسَتْها رِيشَها مَضْرَحِيّةٌ ... أثِيثٌ خَوَافِي رِيشِها وَقَوَادِمُهْ ) .
2 - ( بِجَيْشٍ تَضِلُّ الْبُلْقُ فِي حَجَرَاتِهِ ... بِيَثْرِبَ أُخْرَاهُ وَبِالشَّأْمِ قَادِمُهْ ) .
3 - ( إذَا نحْنُ سِرْنَا بَيْنَ شَرْقٍ وَمَغرِبٍ ... تَحرَّكَ يَقْظانُ التُّرَابِ وَنَائِمُهْ ) .
وقال أنيف بن حكيم النبهاني .
4 - ( جمَعْنا لَكُمْ مِن حَيّ عَوْفِ وَمالِكٍ ... كَتائِبَ يُرْدِي الْمُقرِفِين نَكَالُها ) .
_________ .
الضاربين بها ولم تكن السيوف من صنعة داود عليه السلام حتى يكون له فيها أثر وخواتم وإنما يريد بنسبتها إليه أنها سيوف قديمة .
1 - وزرق الخ الزرق النصال المجلوة والمضرحي الكريم من الصقور والأثيث الملتف وخوافي الريش صغاره وقوادمه كباره والمعنى ونقاتل بسهام مجلوة كأن ريشها مستعار من الصقر الذي هذه صفته يصف السهام بسرعة النفوذ وبعد الرمي .
2 - في حجراته الخ الحجرات الأطراف ويثرب مدينة النبي والمعنى وبجيش تغيب البلق في أطرافه لكثرته لأن أوله بالشأم وآخره بيثرب فلا ترى بينهما إلا جيشا عرمرما .
3 - يقظان التراب ما وطئ بالأرجل وسلك فكأن ترابه منتبه والنائم الذي لم يوطأ ولم يسلك فكأن ترابه نائم والمعنى نحن نملأ الأرض مسلوكها ومتروكها لكثرتنا .
4 - من حيى عوف ومالك أراد من حيى عوف وحيى مالك فاكتفى بالتوحيد عن التثنية والكتائب الجيوش والمقرف الذي أمه عربية وأبوه غير عربي والمعنى جمعنا لكم أحزابا من بني عوف وبني مالك يهلك المقرفين عذا وخص المقرفين لأنهم يقصرون في الحرب فتهلكهم