1 - ( لِكُلِّ بَنِي عَمْرِو بنِ عَوْفٍ رِبَاعَةٌ ... وَخَيْرُهُمُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرّ بُخْتُرُ ) .
وقال أبان بن عبدة .
2 - ( إذَا الدِّينُ أوْدَى بِالْفَسَادِ فَقُلْ لهُ ... يدَعْنا ورَأساً مِنْ مَعَدٍّ نصَادِمهْ ) .
3 - ( بِبِيضٍ خِفَافٍ مُرْهَفَاتٍ قَوَاطِعٍ ... لِدَاوُدَ فِيهَا أثْرُهُ وَخَوَاتِمُهْ ) .
_________ .
التحريض على معالي الأمور ورقيق المواعظ ولهم لحنان أيضا لحن معروف ولحن منكر فاللحن المعروف الحسن مرجو لمن يحبهم واللحن المنكر السيئ مهلك لمن يعاديهم هذا إذا كان الكلام في البيت قبله محمولا على المدح وإن حمل على الذم فيريد أنهم ذو وجوه مختلفة وأفعال غير صادقة ولهم تعريضان أحدهما ما اعتادوه عند نكث العهود وعرفه الناس من أفعالهم والآخر ما يتعاطونه عند أعمال الحيل فهو خاف عن الناس ومنكور لديهم إذا اطلعوا عليه .
1 - الرباعة استقامة الأمر وحسن الشأن والمعنى أن لكل واحد من بني عمرو أمرا مستقيما وتدبيرا مرضيا وأفضلهم في الخير والشر والسراء والضراء بحتر بن عتود .
2 - الدين هنا يجوز أن يراد به الطاعة والائتلاف ويجوز أن يراد به الإسلام وقوله أودى بالفساد أي أذهب به الفساد بما ظهر من ولاة الأمر حين جعلوا الخلافة ملكا وقوله فقل له أي قل للخليفة والمراد به مروان بن الحكم والرأس الجماعة الكثيرة وأصل الصدم ضربك الشيء بشيء صلب والمعنى قل للخليفة مروان بن الحكم ونبهه عند ظهور الفساد في الدين يدعنا وجماعة من معد نصادمه أي نصادم هذا الخليفة الذي أكثر الفتن وجعل الخلافة ملكا .
3 - ببيض خفاف متعلق بنصادمه في آخر البيت الأول والبيض السيوف وجعلها خفافا لسرعة