1 - ( ولَسْتُمْ فَاعِلينَ إِخَالُ حَتَّى ... يَنالَ أقاصِيَ الْحَطَبِ الْوُقُودُ ) .
2 - ( وَأبْغَضُ مَنْ وضَعْتُ إِلَيَّ فِيهِ ... لِسانِي مَعْشَرٌ عَنْهُمْ أذُودُ ) .
3 - ( ولَسْتُ بِسَائِلٍ جَارَاتِ بَيْتِي ... أغُيَّابٌ رِجَالُكِ أمْ شُهُودُ ) .
4 - ( وَلسْتُ بِصادِرٍ عَنْ بيْت جَاري ... صُدُور الْعَيْرِ غَمَّرَهُ الْوُرُودُ ) .
5 - ( ولاَ مُلْقٍ لِذِي الْوَدَعاتِ سَوْطِى ... ألاَعِبُهُ وَرِيَبتَهُ أريدُ ) .
_________ .
أي جازيته بما فعل بي وإنما سمي المجازاة أعتابا لأنه لما جنى عليه فكأنه استدعى شره كما يستدعى الرجل العتبي من صاحبه .
1 - حتى ينال الخ هذا مثل تمثل به في انتهاء الشر والمعنى لستم متناهين عما أكرهه منكم حتى يعمكم الشر ويبلغ الأمر منتهاء .
2 - وضعت إلى فيه لساني هنا تقديم وتأخير وتقديره وأبغض من وضعت لساني فيه إلى معشر عنهم أذود أي أدافع والمعنى أبغض الأشياء إلى أن أهجو معشري الذين يلزمني الدفاع عنهم .
3 - ولست بسائل الخ هذا كناية عن العفة يقول لا أكلم جاراتي لأني أصونهن عن الكلام ورجالك الأصل فيه رجالكن وهذا جائز في الشعر فقط .
4 - العير حمار الوحش والتغمير هو أن يشرب وبه إلى الماء حاجة ونفسه تدعوه إليه والمعنى لا أصدر عن بيت جاري ونفسي تدعوني إلى ريبة كما تدعو طالب الماء إلى وروده قال أبو رياش هذان البيتان الأخيران لابن أبي نمير من بني مرة جاء بهما أبو تمام ضلة في هذه الأبيات وليسا منها .
5 - المراد بذي الودعات الطفل لأنهم كانوا يعلقون عليه الودع مخافة العين وحركت الدال للضرورة وريبته أريد على حذف مضاف أي ريبة أمه يقول لا ألقي سوطي للطفل ليشتغل به عما أريده مع أمه