1 - ( وَنَحْنُ بَنُو عَمّ عَلى ذَاتِ بَيْنِنَا ... زَرابِيُّ فِيهَا بِغْضَةٌ وتَنافُسُ ) .
2 - ( وَنَحْنُ كَصَدْعِ الْعُسِّ إنْ يُعْطَ شاعِياً ... يَدَعْهُ وَفِيهِ عَيْبُهُ مُتَشَاخِسُ ) .
3 - ( كَفَى بَيْنُنَا أنْ لاَ تُرَدَّ تَحِيَّةٌ ... عَلى جانِبٍ ولاَ يُشَمَّتَ عاطِسُ ) .
4و - قال عَقيل بن عُلَّفَةَ المرّي .
5 - ( تَنَاهَوْا وَاسْأَلُوا ابْنَ أَبِي لَبيدٍ ... أَأَعْتَبَهُ الضُّبارِمَةُ النَّجيدُ ) .
_________ .
ابن مروان ينشده ويجيزه .
1 - على ذات بيننا أي على خالصة نسبنا وقرابتنا ومن كلام الفصحاء فرشت بيننا قطوع النمائم كأنه جعل فوق القرابة ما قد غمرها من زرابي الفساد والزرابي البسط والطنافس وكنى بها عن العداوة والحقد يقول إنا وإن كنا أبناء عم ونسبنا خالص ولكن قد داخلتنا العداوات والإحن والتباغض والتنافس .
2 - العس القدح الضخم والشاعب هنا مصلح الأقداح والمتشاخس المتفاوت المتباين وهذا الكلام كناية عن استحكام الفساد بينهم فلا يقبلون الصلح بوجه .
3 - كفى بيننا بالرفع هو بين الذي كان ظرفا فنقله إلى باب الأسماء ومثله قوله D ( لقد تقطع بينكم ) يقول قد تناهت بيننا العداوات والأحقاد حتى لا ترد بيننا تحية ولا يقال لعاطس منا يرحمك الله .
4 - وجده الحارث بن معاوية ينتهي نسبه إلى قيس عيلان بن مضر وعقيل هذا شاعر مجيد مقل من شعراء الدولة الأموية وكان أعرج جافيا شديد الهوج كثير البذخ وكان يرى أن لا كفء له في قومه وكان في بيت شرف من قومه وكانت قريش ترغب في مصاهرته تزوج إليه أشرافها وأمراؤها .
5 - الضبارمة الجريء على الأعداء ويسمى الأسد ضبارمة والنجيد ذو النجدة وهي البأس والقوة يقول سلوه هل أعتبته