1 - ( إلا أكُنْ مِمَّنْ عَلِمْتِ فَإِننِي ... إلَى نَسَبٍ مِمَّنْ جَهِلْتِ كَرِيمِ ) .
2 - ( وَإلاّ أكنْ كُلَّ الْجَوَادِ فَإنَّنِي ... عَلَى الزَّادِ فِي الظَّلْمَاءِ غَيْرُ شَتِيمِ ) .
3 - ( وَإلا أكُن كلَّ الشُّجَاعِ فإنَّنِي ... بِضَرْبِ الطُّلاَ والْهامِ حَقُّ عَلِيمِ ) .
4و - قال عمرو بن شأْس .
5 - ( أراَدَت عِرَاراً بِالْهَوَانِ وَمَنْ يُرِدْ ... عِرَاراً لَعَمْرِي بِالْهَوَانِ فَقَدْ ظَلَمْ ) .
6 - ( فَإنْ كُنْتِ مِنِّي أوْ تُرِيدِينَ صُحْبَتِي ... فَكُونِي لَهُ كَالسَّمْنِ رُبَّتْ لهُ الأَدَم ) .
_________ .
1 - فإنني إلى نسب أي فإنني أنتمي إلى نسب يقول إلا أكن ممن عرفتهم بالشرف فإنني أنتمي إلى نسب كريم ممن جهلتهم .
2 - الشتيم المشتوم ومعناه إن لم أكن النهاية في الجود فإنني طلق الوجه بسهام عند القرى لا أعبس فلا أسب ولا أشتم وكنى بالظلماء عن الجدب وشدة الحاجة .
3 - الطلا الأعناق والهام الرؤس وقوله حق عليم أي عليم جدا .
4 - ينتهي نسبه إلى أسد بن خزيمة شاعر مخضرم أدرك الإسلام وهو شيخ كبير وكانت له امرأة من قومه وابن من أمة سوداء يقال له عرار فكانت تعيره إياه وتؤذيه فأنكر عمرو عليها أذاها له وقال هذه الأبيات ثم إنه جهد أن يصلح بين ابنه وامرأته فلم يمكنه ذلك وجعل الشر يزيد بينهما فلما رأى ذلك طلقها ثم ندم ولام نفسه .
5 - عرار اسم ابنه يقول أرادت امرأتي إهانة عرار ومن يطلب ذلك في مثله فقد وضع الشيء في غير موضعه .
6 - نقل الكلام عن الغيبة إلى الخطاب والمربوب المصلح والأدم جمع أديم وإذا كان الأديم مربوبا أي مصلحا ووضع فيه السمن لا يغيره يقول فإن كنت توافقيني وتريدين لزوم صحبتي فكوني له كالسمن الذي لا يتغير إذا رب له الأديم