( إِنَّ المكارمَ والمعروفَ أوديةٌ ... أحلَّكَ اللهُ منها حيثُ تَجْتمعُ ) .
وقولُ بشَّار - البسيط - : .
( الشّيبُ كُرهٌ وكُرْهٌ أنْ يفارِقَني ... أعْجبْ بشيءٍ على البغضاءِ مَوْدودِ ) .
مع قولِ البحتري - الوافر - : .
( تعيبُ الغانياتُ عليَّ شَيبي ... ومَنْ لي أن أمتَّعَ بالمَعيبِ ) .
وقول أبي تمام - الوافر - : .
( يشتاقُهُ من كمالِه غدُهُ ... ويُكثر الوجدَ نحوهُ الأمسُ ) .
مع قول ابن الرومي - الطويل - : .
( إِمامٌ يظَلُّ الأمسُ يُعمِلُ نحوَهُ ... تَلَفُّتَ مَلْهُوفٍ ويشتاقُهُ الغَدُ ) .
لا تنظرْ إِلى أنه قال : " يشتاقه الغدُ " فأعاد لفظَ أبي تمام ولكنَّ النظرَ إِلى قوله : يُعملُ نحوَهُ تلفُّتَ مَلهوف .
وقولُ أبي تمام - الطويل - : .
( لئن ذَمَّتِ الأَعداءُ سُوءَ صبَاحِها ... فليسَ يُؤدِّي شُكرَها الذِّئبُ والنَّسْرُ ) .
مع قول المتنبي - المتقارب - : .
( وأنْبتَّ منهم ربيعَ السّباعِ ... فأثنَتْ بإِحْسانِكَ الشَّاملِ )