وقولُه - الوافر - : .
( هُمُ حَلُّوا مِنَ الشَّرفِ المعَلَّى ... ومِنْ حَسَبِ العشيرةِ حيثُ شَاؤُوا ... بُناةُ مَكَارِمٍ واُساةُ كَلْمٍ ... دماؤُهُمُ مِنَ الكلَبِ الشِّفَاءُ ) .
وقوله - طويل - : .
( رَآني عَلَى ما بي عُمَيْلَةُ فاشْتَكى ... إلى مالِهِ حالي أَسَرَّ كَما جَهَرْ ... غُلامٌ رَماهُ اللهُ بالخَيْرِ مُقْبِلاً ... له سِيمِياءُ لا تَشُقُّ على البصَرْ ) .
وقوله - طويل - : .
( إِذا ذُكِرَ ابنَا العَنْبريَّة لم تَضِقْ ... ذِراعِي وأَلْقَى باستِهِ مَنْ أُفاخِرُ ) .
( هِلالانِ حَمَّالانِ في كُلِّ شَتْوةٍ ... مِنَ الثِّقْل ما لا تَسْتَطيعُ الأباعِرُ ) .
" حَمّالانِ " : خبرٌ ثانٍ وليس بصفةٍ كما يكون لو قلتَ مثلاً : رجلان حَمّالان .
ومما اعْتِيدَ فيه أن يَجيءَ خَبراً قد بُنِيَ على مُبتدأ محذوفٍ قولُهم بعد أن يَذْكُروا الرجلَ : فَتًى من صفته كذا وأَغَرُّ من صفتِه كيتُ وكيتُ . كقوله - طويل - :