ومن تضاميني الغريبة .
( حثثت عزمي شوقا إليكم ... فلم أطق مكثة بأرض ) .
( وحيث لم أحظ بالتلاقي ... فغايتي أن ألوم حظي ) وقولي .
( يقول معذبي حسن تخير ... سواء فقلت قد عز اصطباري ) .
( وكم في الناس من حسن ولكن ... عليك لشقوتي وقع اختياري ) .
وأنشد المقر المرحومي محمد بن منهال ناصر الدين عين الموقعين بدمشق المحروسة بيتين لابن الوردي والأصل للحريري صاحب المقامات .
( لوجنة صيادكم نسخة ... حريرية ملحة في الملح ) .
( يقول لنبت العذار اجتهد ... ومد الشباك وصد من سنح ) .
فنظمت في ذلك المجلس بيتين اعترفت لهما القصور العوالي بالقصر وما شك أحد أن أبا بكر مقدم على عمر .
( غدا طير أفراحنا سانحا ... يحوم على ورد عذب القدح ) .
( فقلنا لدر الحباب اجتهد ... ومد الشباك وصد من سنح ) ومن تضاميني الغريبة ما ضمنته قول عنترة في معلقته .
( وإذا سكرت فإنني مستهلك ... مالي وعرضي وافر لم يكلم ) .
( وإذا صحوت فما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي وتكرمي ) فقلت .
( جاد النسيم على الربا ... بندى يديه وقال لي ) .
( أنا ما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي ) وبيت الشيخ صفي الدين في هذا النوع ( إذا راه الأعادي قال قائلهم ... حتام نحن نساري النجم في الظلم ) الشيخ صفي الدين ضمن في بيته الشطر الأول من مطلع المتنبي وشطره الثاني وما سراه على خف ولا قدم