وقوله .
( كم جار صرف الدهر في حكمه ... وضرني من حيث بي يعتني ) .
( ألبسني من شيبتي حلة ... قلت له والله عزيتني ) ومن أغراضه البديعة مع حسن التضمين قوله .
( لله يوم الوفا والناس قد جمعوا ... كالروض تطفوا على نهر أزاهره ) .
( وللوفاء عمود من أصابعه ... مخلق تملأ الدنيا بشائره ) وقوله .
( النيل ألبس حلة ... حمراء في تخليقه ) .
( وله أصابع زينب ... قد ختمت بعقيقه ) وقوله .
( نادى منادي الوفاء مصرا ... إذ علقوا سترة علامه ) .
( من الغلا قد سلمت حقا ... فبت في الستر والسلامه ) وقوله .
( كانت لمصر سترة ... بالنيل مذ ولى خلت ) .
( كأنه زوج لها ... فبعده ترملت ) ومن أغراضه البديعة قوله .
( فاخرت الأقلام سمر القنا ... والسعد في الأقسام مكتوب ) .
( فقلت للخطي لا تستطل ... كلاكما للخط منسوب ) وقوله .
( ولائم زاد لوما ... في أسود أشتهيه ) .
( وقال أسود تهوى ... فقلت عينك فيه ) ومن لطائف أغراضه في مليح فوال قوله .
( أنا ابن الذي في الليل تسطع ناره ... كثير رماد القدر للعبء يحمل ) .
( يطوف بأقداح العوافي على الورى ... ويصبح بالخير الكثير يفول ) .
ومما اخترته من نظم الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة وقد تقدم قولي إنه كان يرضى بالرخيص لأجل الكثرة قوله