( يا مهدي الأقصاب من سكر ... صفرا حكى طول القنا طولها ) .
( إياك أن تقطعها ساعة ... فأحسن الأقصاب موصولها ) وقوله .
( ناحت حمام البان أم تاهت أسى ... لم أدر ما عناؤها من شوقها ) .
( عجماء لا تظهر حرفا من شجى ... كأنها مخنوقة من طوقها ) وقوله .
( وذات طوق على الأغصان تذكرني ... قوام حسنك في ضمي لمعتنقك ) .
( قد سودت وجهها نوحا فقلت لها ... سواد قلبي يا ورقاء في عنقك ) ويعجبني قوله .
( يا ليل إن الحبيب وافى ... وخفت إسراع دهم خيلك ) .
( فطل وغش الصباح إني ... دخلت بالليل تحت ذيلك ) ومن نكته البديعة الغريبة في الشطرين قوله .
( تأمل ترى الشطرنج كالدهر دولة ... نهارا وليلا ثم بؤسا وأنعما ) .
( محركها باق وتفنى جميعها ... وبعد الفنا تحيى وتبعث أعظما ) وقوله مضمنا .
( أميل لشطرنج أهل النهى ... وأسلوه من ناقل الباطل ) .
( وكم رمت تهذيب لعابه ... وتأبى الطباع على الناقل ) ومن أغراضه .
( لعبت في الشطرنج في غاية ... تقصر الأوصاف عن حدها ) ( إن صاح في الأقران لي بيدق ... تموت منه الشاة في جلدها ) ومن لطائف مجونه قوله .
( شاب الحبيب فقلت أهلا بالوفا ... وازددت فيه تعشقا وتكلفا ) .
( والأير قام ولم يبل لمشيبه ... فالراية البيضا عليه في الوفا )