وهذه أخذها صاحبنا المرحوم مجد الدين بن مكانس بنصها فقال من قصيدة .
( يا غصنا في الرياض مالا ... حملتني في هواك مالا ) .
( يا رائحا بعد ما سباني ... حسبك رب السما تعالى ) ومن لطائفه في مليح رسام قوله .
( قلت لرسامكم ... بك الفؤاد مغرم ) .
( قال متى أذيبه ... فقلت حين ترسم ) ومن لطائفه واختراعاته قوله .
( قامت حروب الزهر ما ... بين الرياض السندسية ) .
( وأتت بأجمعها لتغزو ... روضة الورد الجنية ) .
( لكنها انكسرت لأن الورد ... شوكته قويه ) ومن لطائفه أيضا قوله .
( يا ساكنا قلبي المعنى ... وليس فيه سواك ثاني ) .
( لأي معنى كسرت قلبي ... وما التقى فيه ساكنان ) ومن لطائفه أيضا قوله .
( إني لأشكو في الهوى ... ما راح يفعل خده ) .
( ما كان يدري ما الجفا ... لكن تفتح ورده ) ومن هنا أخذ الشيخ صلاح الدين الصفدي فقال ولكن زاده نكتة .
( أقول له ما كان خدك هكذا ... ولا الصدغ حتى سال في الشفق الدجا ) .
( فمن أين هذا الحسن والظرف قال ... لي تفتح وردي والعذار تخرجا ) ومن نكته البديعة قوله .
( قد تعشقت خلافي ... ولي فيه معاني ) .
( كلما جادلني العاذل ... فيه ولحاني ) .
( جئته من عارضيه ... بدليل الدوران )