ومثله قوله .
( سرق النسيم حلى الغصون بسحره ... لما أتاها وهي في اطرابها ) .
( ورمى بها نحو الغدير فضمها ... في صدره من خوفه وجرى بها ) ومن بدائع نكته .
( وليلة بت أسقى في غياهبها ... راحا تسل شبابي من يد الهرم ) .
( ما زلت أشربها حتى نظرت إلى ... غزالة الصبح ترعى نرجس الظلم ) ومن لطائف نكته في أغزاله قوله .
( خليلي قد صاد الفؤاد بحسنه ... غزال به عذر المحبين واضح ) ( ولا غرو أن صاد الفؤاد بلحظه ... ألم تعلما أن العيون جوارح ) .
ومن لطائف نكته في أغزاله أيضا قوله .
( وقالوا بدا خط العذار بخده ... فأضحى سعيد الخد وهو معذر ) .
( فقلت خيال الشعر ما قد رأيتم ... فإن صح ذاك الخط فهو مزور ) من هنا أخذ الشيخ صلاح الدين ولكن زاده نكتة أخرى بقوله .
( عيناه قد شهدت بأني مخطىء ... وأتت بخط عذاره تذكارا ) .
( يا حاكم الحب اتئد في قتلتي ... فالخط زور والشهود سكارى ) ومن نكته الغريبة قوله .
( أيا ذا الذي قد كف كفيه عامدا ... عن الجود خوف الفقر ما ذاك سائغ ) .
( أتخشى سهام الفقر ما دمت منفقا ... نصيبك والنعما عليك سوابغ ) ومن نكته الغريبة قوله .
( ونهر بحب الروض أصبح مغرما ... يروح ويغدو هائما بوصالها ) .
( إذا بعدت عنه شكا بخريره ... جفاها وأمسى قانعا بخيالها )