هذا الاقتباس بالتورية أخذه الشيخ جمال الدين بقافيته ولكن زاده إيضاحا بقوله .
( يا عاذلي شمس النهار جميلة ... وجمال فاتنتي ألذ وأزين ) .
( فانظر إلى حسنيهما متأملا ... وادفع ملامك بالتي هي أحسن ) وألم به الشيخ عز الدين الموصلي وما خرج عن إيضاحه أيضا بقوله .
( قد سلونا عن المليح بخود ... ذات وجه به الجمال تفنن ) .
( ورجعنا عن التهتك فيه ... ودفعناه بالتي هي أحسن ) ومن لطائفه قوله .
( ذات طوق وذات زيق تغنى ... فتنبي بالوجد من ليس يدري ) .
( زيفت ثم كاشفتنا فقلنا ... لك زيق الغنى ولي زيق فقري ) .
( ما تراها قد حدثت خاطر النهر ... بما قد جرى وما منه يجري ) ومن لطيف كلامه قوله .
( وبطحاء في واد يروقك روضها ... ولا سيما إن جاد غيث مبكر ) .
( تلاحظها عين تفيض بأدمع ... يرقرقها منه هنالك محجر ) .
( إذا فاخرتها الريح وهي عليلة ... بأذيال كثبان الربا تتعثر ) .
( بها الفضل يبدو والربيع وقد غدا ... بها الروض يحيى وهو لا شك جعفر ) وقال في مليحة اسمها وردة .
( بأبي وردة مولدة الحسن ... دعوها بوردة البستان ) .
( في التصاوير مثلها ليس يلفى ... فيقولون وردة كالدهان ) ومن تواريه الغريبة في المواليا في مليح مشطوب .
( لك طرف أحور حمى من حسنك السرحه ... كم قد أغار على العشاق في صبحه ) .
( لما علمت بانو سابق اللمحة ... عليه خفت فشطبتو على صحه )