( وأخشى بها أن أقيم الصلاة ... فتسجد حيطانها الراكعه ) .
( إذا ما قرأت إذا زلزلت ... خشيت بأن تقرأ الواقعه ) ومنه قوله .
( جودوا لتسجع بالمديح ... على علاكم سرمدا ) .
( فالطير أحسن ما يغرد عند ... ما يقع الندى ) .
ومن بدائع أغزاله قوله .
( وما بي سوى عين نظرت لحسنها ... وذاك لجهلي بالعيون وغرتي ) .
( وقالوا به في الحب عين ونظرة ... لقد صدقوا عين الحبيب ونظرتي ) .
ومن لطائف مجونه قوله .
( نفقت لي رأس من الخيل كانت ... تسبق البرق والرياح الزعازع ) .
( وابتلى الله في المشاعر أخرى ... بشقاق لها عن المشي مانع ) .
( وإذا قيل كم بقي لك رأس ... قلت رأس لكن بغير كوارع ) ومن لطائفه أيضا في تورية المطوق قوله .
( أنت طوقتني صنيعا وأسمعتك ... شكرا كلاهما ما يضيع ) .
( فإذا ما شجاك سجعي فإني ... أنا ذاك المطوق المسموع ) .
ومن هنا أخذ الشيخ جمال الدين بن نباتة سجع المطوق ووصل به عدة مقاطيع ومن غاية تغزلاته قوله ( رميت بمهجتي جمرات شوق ... ولم تأخذك بالمشتاق رأفه ) .
( فهرول دمع عيني فوق خدي ... وما حصلت له مع ذاك وقفه )