( شاقني للنصير شعر بديع ... ولمثلي في الشعر نقد بصير ) .
( ثم لما سمعت باسمك فيه ... قلت نعم المولى ونعم النصير ) ومنه قوله .
( طوت الزيارة إذ رأت ... عصر الشباب طوى الزياره ) .
( ثم انثنت لما انثنى ... بعد الصلابة كالحجاره ) .
( وبقيت أهرب وهي تسأل ... جارة من بعد جاره ) .
( وتقول يا ستي استرحنا ... لا سراج ولا مناره ) ومما ورى به عن صناعة الوراقة قوله .
( نصب الحشا غرضا فقرطس إذ رمى ... وهي القلوب سهامها الأحداق ) .
( وسألته وصلا فقال يحجني ... يا ليت شعري من هو الوراق ) ومثله قوله .
( يا خجلتي وصحائفي سود غدت ... وصحائف الأبرار في إشراق ) .
( وموبخ لي في القيامة قال لي ... أكذا تكون صحائف الوراق ) ومن لطائفه في غير لقبه وصناعته قوله .
( قالوا وقد ضاعت جميع مصالحي ... لهموم نفس ليت لا حملتها ) .
( قد كان عندك يا فلان صريمة ... فأجبتهم بعت الحمار وبعتها ) ومنه قوله .
( رفضوا الشعر جهدهم ورموه ... بينهم بالهوان والازدراء ) .
( فلو أن الكتاب كان بأيديهم ... محوا منه آية الشعراء ) وله في المعنى وأجاد .
( يا بني الآمال قد خاب الرجا ... وقد اشتدت وقد عز العزاء ) .
( سفن الآمال في بحر المنى ... وحلت منا فأين الرؤساء )