ومنه قوله .
( وكنت حبيبا إلى الغانيات ... فألبسني الشيب هجر الشبيب ) .
( وكنت سراجا بليل الشباب ... فأطفأ نوري نهار المشيب ) .
وكتب إلى بعض الرؤساء .
( بكتبك راج لي أملي وقصدي ... وفي يدك النجاح لكل راج ) .
( ولولا أنت لم ترفع مناري ... ولا عرف الورى قدر السراج ) ومنه قوله يتقاضى من بعض الرؤساء شمعا .
( وما علينا ضوء وقد أبطأ السمع ... فقوض به خيام الدياجي ) .
( وتدارك بيتا عليه ظلام ... لم يكد ينجلي بنور السراج ) وقال وقد اجتمع شمس الدين بيلبك وبدر الدين آق سنقر .
( لما رأيت الشمس والبدر معا ... قد انجلت دونهما الدياجي ) .
( حقرت نفسي ومصيت هاربا ... وقلت ما ذا موضع السراج ) وظريف قوله في هذا الباب .
( بني اقتدى بالكتاب العزيز ... وراح لبري سعيا ولاجا ) ( فما قال لي أف مذ كان لي ... لكوني أبا ولكوني سراجا ) ومنه قوله .
( أقول في يوم شتاء له ... من سحبه ما خلف النيلا ) .
( خرجت من بيتي سراجا وقد ... عدت بحمد الله قنديلا ) وكتب إلى أبي حسين الجزار في عيد الأضحى .
( أجبت بعيد النحر من كان سائلي ... عن الحال في عيدي وقد مر ذكره ) .
( إذا بطل الجزار والعيد عيده ... فلا تسأل الوراق فالعذر عذره )