( غصن نقا حل عقد صبري ... بلين خصر يكاد يعقد ) .
( فمن رأى ذلك الوشاح الصائم ... ثم صلى على محمد ) .
ومثله قوله من قصيدة يمدح بها الملك الناصر صلاح الدين يوسف مطلعها .
( لنا من ربة الخالين جاره ... تواصل تارة وتصد تاره ) .
( تعاملني بما يحلى سلوى ... ولكن ليس في جوفي مراره ) .
ولم تزل أعين هذا الغزل الرقيق تغازله إلى أن قال .
( وقالوا قد خسرت الروح فيها ... فقلت الربح في تلك الخسارة ) .
( بأيسر نظرة أسرت فؤادي ... كما نشأ اللهيب من الشراره ) .
( ويفتك طرفها فيقول قلبي ... أشن ترى صلاح الدين غاره ) .
ومثله قوله من قصيدة يمدح بها الملك الأمجد .
( ظبية حكم ظبا مقلتها ... عزة الظبي وذل الأسد ) .
( كنت في ترك الهوى مجتهدا ... وهي كانت زلة المجتهد ) .
( كملت حسنا فلولا بخلها ... خلتها بعض خلال الأمجد ) .
ومن المخالص التي نقلتها من ناصح بن قلاقس قوله من قصيدة يمدح بها أبا المنصور نور الدين محمودا عين الأمراء بالديار المصرية .
( ماذا على العيس لو عادت بربتها ... بقدر ما نتقاضاها المواعيدا ) .
( رد الركاب لأمر عن في خلدي ... وسمه في بديع الحب ترديدا ) .
( وقف أبثك ما لان الحديد له ... فإن صدقت فقل هل أبت داوودا ) .
( حلت عرا النوم عن أجفان ساهرة ... رد الهوى هدبها بالنجم معقودا ) .
( تفجرت وعصا الجوزاء تضربها ... فاذكرتني موسى والجلاميدا ) .
وما أحلى ما قال بعده كناية عن طول الليل .
( يا ثعلب الصبح يا سرحان أوله ... كل الثريا فقد صادفت عنقودا )