وقول ابن الساعاتي وقيل لابن أبي الأصبع .
( أيا قمرا من حسن وجنته لنا ... وظل عذاريه الضحى والأصائل ) .
( جعلتك للتمييز نصبا لناظري ... فهلا رفعت الهجر والهجر فاعل ) .
وظريف هنا قول بعضهم .
( عرج بنا تحت طلول الحمى ... فلم تزل آهلة الأربع ) .
( حتى تظل اليوم وقفا على الساكن ... أو عطفا على الموضع ) .
وقول محمد بن العفيف .
( يا ساكنا قلبي المعنى ... وليس فيه سواك ثاني ) .
( لأي معنى كسرت قلبي ... وما التقى فيه ساكنان ) .
ومن لطائف البهاء زهير .
( يقولون لي أنت الذي سار ذكره ... فمن صادر يثني عليه ووارد ) .
( هبوني كما قد تزعمون أنا الذي ... فأين صلاتي منكم وعوايدي ) .
ونظير هذا ما اتفق لشرف الدين محمد بن عنين وذلك أنه مرض فكتب إلى الملك المعظم صاحب دمشق .
( أنظر إلي بعين مولى لم يزل ... يولي الندى وتلاف قبل تلافي ) .
( أنا كالذي أحتاج ما تحتاجه ... فاغنم دعائي والثناء الوافي ) .
فعاده الملك المعظم ومعه خمسمائة دينار وقال له أنت الذي وأنا العائد وهذه الصلة .
وظريف هنا قول بعض المواليا .
( رأيتها وهي داخل دارها في الصحن ... تنشد رمل صحنت قلبي المعنى صحن ) .
( يا ليتها مع تغنيها وطيب اللحن ... ترفع أجر ودع يدخل علي اللحن )