في مدح أو ذم أو تعظيم أو تحقير أو توبيخ أو تقرير أو من تدله في الحب وأنا أذكر أمثلة الجميع هنا فمنه للمبالغة في الغزل قول الشاعر .
( أجفون كحيلة أم صفاح ... وقدود مهزوزة أم رماح ) .
ومنه للمبالغة في الشوق وطول الليل .
( وشوق ما أقاسي أم حريق ... وليل ما أكابد أم زمان ) .
وللمبالغة في النحول .
( وقفت وقد فقدت الصبر حتى ... تبين موقفي أني الفقيد ) .
( وشكك في عذالي فقالوا ... لرسم الدار أيكما العميد ) .
ومنه للمبالغة في الغزل .
( في الخيف من ظبيانه سمراء ... أقوامها أم صعدة سمراء ) .
ومثله .
( أثغرك يا هند أبدى ابتساما ... أم البرق سل عليه حساما ) .
ومثله قول شرف الدين راجح الحلي .
( من أطلع البدر في ديجور طرته ... وأودع السحر في تكسير مقلته ) .
( ومن أدار يواقيت الشفاه على ... كأس من الدر يحمي خمر ريقته ) .
ويعجبني من هذا القصيد قوله وإن كان من غير ما نحن فيه .
( يحنو النسيم عليه من لطافته ... والدهر ألين منه عند قسوته ) .
ومثله في اللفظ والمعنى قول ابن نباتة .
( في مرشفيه سلاف الراح من عصره ... ومعطفيه قوام البان من هصره ) .
( وفي ابتسام ثناياه ومنطقه ... من نظم الدر أسلاكا ومن نثره )