296 - خطبته وقد سارت إليه جيوش الشاش وفرغانة .
وأتي قتيبة السغد فحصرها شهرا وخاف اهلها طول الحصار فكتبوا إلى ملك الشاش وفرغانة إنا نحن دونكم فيما بينكم وبين العرب فإن وصل إلينا كنتم أضعف وأذل فمهما كان عندكم من قوة فابذلوها فجمعوا جموعهم وولوا عليهم ابنا لخاقان وساروا وقد أجمعوا أن يبيتوا عسكر قتيبة ونمي ذلك إليه فانتخب أهل النجدة والبأس ووجوه الناس وخطبهم فقال إن عدوكم قد رأوا بلاء الله عندكم وتأييده إياكم في مزاحفتكم ومكاثرتكم كل ذلك يفلجكم الله عليهم فأجمعوا على أن يحتالوا غرتكم وبياتكم واختاروا دهاقينهم وملوكهم وأنتم دهاقين العرب وفرسانهم وقد