قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) فتنجزوا موعود ربكم ووطنوا أنفسكم على أقصي أثر وأمضي ألم وإياكم والهوينى .
295 - خطبته وقد تهيأ لغزو بلاد السغد .
ولما صالح قتيبة أهل خوارزم وسار إلى السعد سنة 93ه خطب الناس فقال إن الله قد فتح لكم هذه البلدة في وقت الغزو فيه ممكن وهذه السغد شاغرة برجلها قد نقضوا العهد الذي كان بيننا ومنعونا ما كنا صالحنا عليه طرخون وصنعوا به ما بلغكم وقال الله تعالى ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) فسيروا على بركة الله فإني أرجو أن يكون خوارزم والسغد كالنضير وقريظة وقال الله تعالى ( وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها )