فقال معاوية يا أبا جعفر نغير الخطأ أقسمت عليك لتجلسن لعن الله من أخرج ضب صدرك من وجاره محمول لك ما قلت ولك عندنا ما أملت فلو لم يكن محتدك ومنصبك لكان خلقك وخلقك شافعين لك إلينا وأنت ابن ذي الجناحين وسيد بني هاشم فقال عبد الله كلا بل سيد بني هاشم حسن وحسين لا ينازعهما في ذلك أحد فقال أبا جعفر أقسمت عليك لما ذكرت حاجة لك إلا قضيتها كائنة ما كانت ولو ذهبت بجميع ما أملك فقال أما في هذا في المجلس فلا ثم انصرف فأتبعه معاوية يصره فقال والله لكأنه رسول الله وآله مشيه وخلقه وخلقه وإنه لمن مشكاته لوددت أنه أخي بنفيس ما أملك .
ثم التفت إلى عمرو فقال أبا عبد الله ما تراه منعه من الكلام معك قال ما لا خفاء به عنك قال أظنك تقول إنه هاب جوابك لا والله ولكنه ازدراك واستحقرك ولم يرك للكلام أهلا أما رأيت إقباله علي دونك ذاهبا بنفسه عنك فقال عمرو فهل لك أن تسمع ما أعددته لجوابه قال معاوية أرغب إليك أبا عبد الله فلات حين جواب فيما يرى اليوم ونهض معاوية وتفرق الناس .
130 - الحسن بن علي وعمرو بن العاص .
ووفد الحسن بن على Bه على معاوية فقال عمرو بن العاص لمعاوية يا أمير المؤمنين إن الحسن رجل افه فلو حملته على المنبر فتكلم وسمع الناس كلامه عابوه وسقط من عيونهم ففعل فصعد على المنبر وتكلم فأحسن ثم قال أيها الناس لو