ومأوي الأيتام ومنتهى الإحسان ومحل الإيمان وكهف الضعفاء ومعقل الحنفاء قام بحق الله D صابرا محتسبا حتى أوضح الدين وفتح البلاد وأمن العباد فأعقب الله على من ينقصه اللعنة إلي يوم الدين قال فما تقول في عثمان قال رحم الله أبا عمرو كان والله أكرم الجعدة وأفضل البررة هجادا بالأسحار كثير الدموع عند ذكر النار نهاضا عند كل مكرمة سباقا إلى كل منحة حييا أبيا وفيا صاحب جيش العسرة وختن رسول الله وآله فأعقب الله على من يلعنه لعنة اللاعنين إلى يوم الدين قال فما تقول في علي قال B أبي الحسن كان والله علم الهدى وكهف التقى ومحمل الحجا وبحر الندى وطود النهى وكهف العلا للورى داعيا إلى المحجة متمسكا بالعروة الوثقى خير من آمن واتقى وأفضل من تقمص وارتدى وأبر من انتعل وسعى وأفصح من تنفس وقرا وأكثر من شهد النجوى سوى الأنبياء والنبي المصطفي صاحب القبلتين فهل يوازيه أحد وأبو السبطين فهل يقارنه بشر وزوج خير النسوان فهل يفوقه قاطن بلد للأسود قتال وفي الحروب ختال لم تر عيني مثله ولن ترى فعلى من انتقصه