وسمى عليا المؤمن حيث تفاخرتما فقلت له اسكت يا على فأنا أشجع منك جنانا وأطول منك لسانا فقال لك على اسكت يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق فأنزل الله تعالى فى موافقة قوله ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) ويحك يا وليد مهما نسيت فلا تنس قول الشاعر فيك وفيه .
( أنزل الله والكتاب عزيز ... فى على وفى الوليد قرانا ) .
( فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا ... وعلى مبوأ إيمانا ) .
( ليس من كان مؤمنا عمرك الله ... كمن كان فاسقا خوانا ) .
( سوف يدعى الوليد بعد قليل ... وعلى إلى الحساب عيانا ) .
( فعلى يجزى بذاك جنانا ... ووليد يجزى بذاك هوانا ) .
( رب جد لعقبة بن أبان ... لابس في بلادنا تبانا )